Red Art

الدرس الأول والأخير

الدرس الأول والأخير

 

كان يلهث وهو يرتدي ملابسه، ظل يبحث عن قلم وورقة

فيها خط عبارات طويلة ثم خرج سريعًا…

مشى في الشارع بخطى واثقة، فها قد جاء اليوم الذي عرف فيه أخيرًا ماذا عليه أن يفعل!

…الشارع طويل مثبتة فيه منحنيات لا تكف عن الدوار

مضى نصف ساعة والخطوة لم تبطئ والنفس لم يهدأ فالرغبة قوية!

اتسع الآن الشارع وارتمت على جانبيه أشجار ضخمة، نعم هو الطريق.

…الهواء ساخن والشمس كادت تنسحب

آه على أن أسرع، خطوات أخرى كبيرة وأصل.

…ها أنا المحه

مسالم وحنون كعادته. المزيد من الخطوات… أخيرًا…

نظر الشاب إليه بعمق، وقد تراقصت فوقه الأضواء الشاحبة

أمسك بحاجز الكوبري الحديدي ورفع قدمه اليمنى ثم اليسرى

انتصب جسده عظيمًا شامخًا… انفتحت ذراعاه عن آخرهما

!وارتمتا في الهواء… لتتعلم أول وآخر دروسها في الطيران

رانيا رفعت